الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة حاتم الطرابلسي في أجرأ حوار: أنا صاحب فضل على النادي الصفاقسي..الجريء مكمّم للأفواه..ونوفل الورتاني بحث فقط عن ال buzz

نشر في  12 فيفري 2014  (11:53)

نوفل الورتاني سيّئ النية وبحث عن وإشعال النّار بيني وبين مختار التليلي..
تبت توبة نصوحا، وتمنيّت لو كنت أنتمي لعصر «السّلف الصالح»!
ولائي الوحيد للمولى سبحانه
ولا لطارق ذياب أو للوزير الجديــــد.. ولا عـــــلاقة لي بأحزاب تكذب على الشعب!..

الافريقي يعاني من ضعف فادح في الأداء الجماعي.. «ليتوال» غير معني بالتتويج.. واللقب في طريقه إلى الترجي..

الترجي لم يخالف القانون في صفقة «كرول» وهناك أطراف أرسلت «باندية» لتعنيف هذا المدرب.
تونس قادرة على احتضان كل الأطياف بلا عنف ولا إرهاب..

حاتم الطرابلسي ناكر لجميل النادي الصفاقسي ويوظّف في المنابر التلفزية ليصفّي حساباته مع مسؤوليه ومع جامعة كرة القدم.. اللاعب السابق لـ «أجاكس» يفتي في كل المسائل.. بالغ في «التّطبيل» لطارق ذياب كوزير سابق وفي الإساءة لعدّة وجوه رياضية.. حاتم يريد إيهام الجميع بأنه «أبو العريف» والذي لا تفوته «لاشارة ولا واردة» في الكرة التونسية.. هذه بسطة عن الإتّهامات التي تلاحق لاعبنا الدولي السابق، لذلك استضفناه في حوار مطوّل تطرّق فيه إلى عدّة محاور تراوحت بين الرياضة والسياسة، كما تحدّث لأوّل مرّة وبعمق عن علاقته بالتيّار السّلفي وأشياء أخرى تطالعونها في هذا الحوار:

يشاع في كواليس النادي الصفاقسي أن حاتم الطرابلسي «قلب الفيستة» وصار يدافع عن مصالح الترجي قبل «السي.. آس.. آس» فبم تردّ؟
لست ناطقا رسميا باسم أي فريق لأتكفّل بالدفاع عنه، بل أنا محلّل رياضي أشتغل في قناة محايدة لا تهمّها إلاّ مصلحة الكرة التونسية مع كل الفرق والدليل أنها تمنح حق الردّ على المباشر لكل فريق يريد الإدلاء بدلوه في موضوع ما يخصّه..
من جهة أخرى أقول إنني عندما أنتقد أداء وسياسة أيّ فريق أو هيكل رياضي لا أحمل ضغينة تجاه أيّ كان، ولا مكان في ذهني لتصفية حسابات خاصة، ولا أدّعي أيضا أن كلامي دائما صحيح بل المؤكد أني أتعامل مع كل النوادي بما فيها النادي الصفاقسي على قدم المساواة.
في هذا السياق يروّج البعض أنه لم يعد يجمعك بالنادي الصفاقسي إلا تاريخك كلاعب سابق، والدليل أنه منذ اعتزالك اللعب وأنت تكتفي بالفرجة على فريقك الأم وتبالغ في إنتقاده، فهل من توضيح؟
نعم هذا صحيح وأنا من فضّلت الابتعاد عن النادي الصفاقسي..
عفوا، هناك أطراف تدّعي أنه تمّ إبعادك وليس العكس؟
لا..لا يستطيع أي كان إبعادي، هذا من جهة.. ومن جهة أخرى أوضّح أن حاتم الطرابلسي عزيز النفس ولم يعرض خدماته في يوم ما على أيّ مسؤول في النادي الصفاقسي ويفضّل المتابعة من بعيد والتعامل مع الجمعية على غرار بقية الفرق مثل الترجي والنجم والافريقي والملعب التونسي ومستقبل القصرين..
إذن لماذا أصبحت تنعت على صفحات «الفايسبوك» بناكر جميل «السي.. آس.. آس»؟
نعم أنا على إطّلاع بما يتداول على «الفايسبوك»، وبهذه المناسبة أقول بكل صراحة إنّ النادي الصفاقسي مثلما أعطاني، فأنا أيضا من جهتي منحته الكثير كرويا.. كما أعترف أن «السي.. آس.. آس» الذي لم أجن منه أثناء مسيرتي كلاعب سواء 100 ألف دينار أو ما يفوقها بقليل، قد أفدت خزينته بنحو 3 مليارات رغم أنه كان بإمكاني الاستفادة بمليارات «أجاكس» لوحدي بحكم تزامن العرض مع نهاية عقدي مع النادي الصفاقسي.
وبالتالي يجوز لي القول إنّني صاحب الفضل على هيئة نادي عاصمة الجنوب التي تنكّرت لاحقا لحقوقي المتمثّلة في مبلغ 200 ألف دينار وهو ما اضطّرني إلى تقديمها كهبة للجمعية.. لذلك أسأل من يريدون تشويهي على بعض صفحات التواصل الاجتماعي باطلا: «من هو ناكر الجميل الحقيقي»؟..
بعيدا عن لغة المليارات والمستحقات، أنت متهم بالتحامل على «السي.. آس.. آس» والحال أن الفريق هو أفضل من يقدّم كرة عصرية وهو الحائز على البطولة وكأس «الكاف» ومازال معنيّا بلقب «السّوبر» الافريقي، فهل صحيح أن هذا التّحامل المتحدّث عنه يعود كما يقال إلى العداوة التي تكنّها للثنائي لطفي عبد الناظر والناصر البدوي؟
عودوا إلى التسجيلات ستتأكدون من قولي إن النادي الصفاقسي رفقة الترجي الرياضي التونسي هما الأفضل في البطولة التونسية، كما أعترف أني انتقدت أداء المسؤولين حين روّجوا بكونهم من منطلق النظرة الاستشرافية أعدّوا المدرب المساعد حمادي الدوّ ليصبح هو خليفة «كرول» بعد رحيله وهو ما اعتبرته مجرّد «ضحك على الذقون» تمارسه كلّ الأندية في تونس، وفي هذا السياق أعلن أنّي جاهز لمواجهة أي فريق تونسي يدّعي مسؤولوه أنهم يعملون بتخطيط على المدى البعيد..
حاتم وكأنك تريد بين السطور تقديم «كرول» كـ «ضحيّة» للنادي الصفاقسي وليس العكس؟
ما لايدركه الكثيرون أنّ «كرول» هو فعلا ضحيّة، بدليل أن هناك أطراف أرسلت إليه «فصايل» لتعنيفه..
لكن هناك من يتحدّث بما مفاده أن الترجي تعدّى على حقوق النادي الصفاقسي؟
رغم أني لست محبا للترجي، فإن الواضح أن فريق باب سويقة لم يخترق القانون بخصوص تعاقده مع «كرول».. كما أقول إن نقدي عاد بالفائدة على الفريق وتوّج بالبطولة وكذلك بكأس «الكاف» كما أتمنّى أن يساهم نقدي في تتويج «السي.. آس.. آس» بلقب «السّوبر» ضدّ الأهلي المصري. وفي هذا السياق أقول إنّي سأواصل نقد الفريق على أن يردّ عليّ المسؤولون بألقاب جديدة..
ألا تخشى أن يزيد هذا الكلام في توريطك مع البعض من «الصفاقسية»؟
لا أحد بإمكانه المزايدة على حبّي لـ «السي.. آس.. آس»، لا أحد خلافا لحاتم الطرابلسي قام بإمضاء عقد مدته 4 سنوات داخل الطائرة حتى يضمن حقوق النادي الصفاقسي، ومن دفع للجمعية أموالا أكثر مني فليأتي لنتحاسب..
حاتم الطرابلسي اختصّ طيلة الأشهر الفارطة في تلميع صورة الوزير السابق طارق ذياب مقابل تقزيمك لرئيس الجامعة، فهل حصل ذلك بدافع قضاء مصالح خاصة؟
بإمكانكم القيام بعمل استقصائي لتكتشفون بكم انتفع حاتم الطرابلسي من وزارة الرياضة أو كم مرّة تردّد عليها..
هذه المهمة ليست من مشمولاتنا وكل ما نودّه هو أن تجيبنا عن سؤالنا؟
أنا لم أدافع عن طارق ذياب الوزير، بل دافعت على طارق لاعب القرن، طارق الفلتة الكروية على غرار حمادي العقربي ومختار ذويب، كما أوضّح أنه ليس من مشمولاتي تقييم عمل الوزير، أولا لأنني لست من عيّنه كوزير وثانيا لأني لا أمتلك المستوى الثقافي الذي يخوّل لي تقييم عمل الوزارة. وفي هذا السياق، أقول حسب اعتقادي إن طارق ذياب كان بإمكانه إفادة الكرة التونسية والمنتخب بشكل كبير لو وجد مكتبا جامعيا عنده رؤوية مستقبلية ولم يكرّس سياسة «التكمبين».. مكتب جامعي يرأسه شخص اختصّ في تكميم الأفواه على غرار ما فعله مع مختار التليلي الذي حوّل وجهته من برنامج «بالمكشوف» إلى الجامعة ليخرس صوته ليس إلاّ..
وأنت ها أنك دائم الكلام والنقد، هل حاول رئيس الجامعة استقطابك لاخراس صوتك؟
أنا دائم النقد لأمراض الكرة التونسية ولا أحد يستطيع استقطابي وإخراس صوتي، كما أعترف أنني لا ولم أفكر يوما في العمل في الحقل الرياضي كفنّي ما لم تتغيّر هذه المنظومة التي تتحكّم فيها «كورة على العارضة»..
ما هذه القسوة تجاه وديع الجريء؟
لا توجد بيني وبينه «لا حرثة ولا ورثة» حتى أقسو عليه، فما يهمني أنّ وديع الجريء دخل الجامعة حاملا لمشروع، فهل جسّد هذا المشروع على أرض الواقع وأفاد الكرة التونسية؟.. طبعا لا، والجميع يقرّ بذلك..
بعد رحيل طارق ذياب من الوزارة هل ستواصل نفس سياسة الولاء للوزير الجديد ما دام وديع الجريء في الضفّة المقابلة؟
إن ولائي الوحيد للمولى سبحانه وتعالى ولا لهذا الوزير الجديد أو غيره من الوزراء..
لنفتح ملف المنتخب الوطني، هل أنت مع فكرة تعيين مدرب تونسي أم أجنبي على رأس المنتخب؟
أنا مع فكرة تعيين مدرب أجنبي من ذوي الكفاءات والخبرة ويكون قادرا على اعداد برمجة دسمة طويلة المدى بين 5 و 10 سنوات، أقول هذا رغم يقيني أنّ هناك عددا قليلا من الكفاءات الفنية التونسية لكن يبقى أفضل حلّ حاليا هو الإلتجاء إلى مدرب أجنبي.
يشاع في كواليس الإدارة الفنية، أن يوسف الزواوي بصدد تعبيد طريق تدريب المنتخب لنفسه، فما هو ردّك؟
بالنسبة لي، المدربون التونسيون الذين نالوا فرصة تدريب المنتخب الوطني على غرار يوسف الزواوي ومراد محجوب وفوزي البنزرتي يجب ألاّ يعودوا في تجربة جديدة، بل أتمنّى أن تفتح أبواب الإدارة الفنية إلى كفاءات شابة مثل منذر الكبير وشهاب الليلي عوضا عن الزواوي وكمال القلصي.
ماهي الشروط المطلوبة لإخراج الكرة التونسية من عنق الزجاجة؟
أوّلا يجب القطع مع القوانين البالية والقرارات العاطفية والمصلحية وتطوير المنشآت الرياضية وإبعاد الطفيليين على الكرة التونسية والتسيير الرياضي.. كما أتمنى أن ينجح الوزير الجديد في تمرير قانون خوصصة الكرة التونسية والحصول على موافقة المجلس التأسيسي حتى تنطلق سفينة كرتنا على قواعد ثابتة.
كيف تحكم على مردود الافريقي والترجي والنجم الصفاقسي في مرحلة الذهاب؟
بالنسبة للنادي الافريقي كان مردوده سيّئا ويعاني من ضعف فادح في الأداء الجماعي ووفق رأيي فإنّ السبب يعود إلى غياب إدارة فنيّة متمكنة من عملها وحتى تعيين منذر الكبير فقد جاء متأخرا.
والنجم الساحلي؟
مردود الفريق بدأ يتدرج نحو الأفضل مع «روجي لومار» لكن برأيي فإن «ليتوال» غير معني بالتتويج هذا الموسم.
والترجي؟
سيكون مرشحا بارزا للفوز بالبطولة رغم أنّ النادي الصفاقسي الذي كان إلى حدود مباراة باجة يمرّ بأفضل حالاته وهو الأحسن بحكم قيمة عناصره على غرار فرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف وماهر الحناشي و«ندونغ» وعلي معلول وكمون ومنصر.
من هو الفريق الذي تعتبره مفاجأة الموسم، والفريق الآخر الذي شكّل لك صدمة؟
أعجبني وأبهرني فريقا نجم المتلوي وجريدة توزر بشكل كبير، أما الفريق الذي آلمتني وضعيته فهو قطعا الملعب التونسي الذي أتمنّى من كل قلبي أن يجتاز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
اتهامات بالجملة تطارد سلك التحكيم منذ سنوات، وأصحاب القرار عجزوا عن إيجاد الدواء الشافي، لماذا برأيك؟
نعم سلك التحكيم يعاني من مشاكل بالجملة هذا طبعا دون تبرئة ذمة بعض اللاعبين الذين زادوا بتكريسهم للعنف في أوجاع هذا القطاع الذي تضرّر أيضا من وجود نفس «المسامر المصدّدة» العاشقة للكراسي في جلّ الهياكل والنوادي الرياضية والساعية لغلق الأبواب في وجوه الكفاءات الرياضية..
أتريد القول إنّ المناصب الرياضية أصبحت تحمي بعض الأشخاص من التورّط في بعض الملفّات؟
طبعا رئاسة النوادي وغيرها من المناصب توفّر الحماية للبعض و«تنظّف الدوسيات» للبعض الآخر..
أيّ دور لجمعية قدماء اللاعبين التي يرأسها زياد التلمساني في المشهد الرياضي؟
نحن بانتظار الحصول على الترخيص القانوني قبل أن تنطلق جمعية قدماء اللاعبين في تنظيم المباريات الخيرية ومساعدة اللاعبين الذين قست عليهم الأيّام وتقديم المقترحات التي تساعد على النهوض بالكرة التونسة، وبالمناسبة أقول إنّ هذه الجمعية إذا لم تكن فاعلة مستقبلا فسأكون أوّل من ينتقدها.

في إحدى حصص «لباس» على قناة التونسية أراد نوفل الورتاني إجراء مصالحة بينك وبين مختار التليلي، لكنك رفضت التصوير، فإلى هذا الحدّ تكنّ العداء للتليلي؟
نوفل الورتاني لم يبحث عن المصالحة كما قلت، بل بحث عن الـ «BUZZ» والفرقعة الاعلامية، لأنه لو كانت نيّته طيبة لما حصل لاحقا ذلك التهكّم والحديث عن «الثوم» وغيرها من التفاهات داخل «البلاطو».. كما أوضّح أنّي تحوّلت لمكان التصوير قبل الموعد بثلاثة ساعات، ولمّا سألته عن الضيوف ذكر لي اسم شكري الواعر وأكد أن الحديث سيشمل المنتخب الوطني ولم يتطرق لاسم مختار التليلي بتاتا، كما طلبت من نوفل الورتاني بحكم التزاماتي الخاصة أن يقوم بالتصوير معي بصفة أوّلية وهذا ما وعدني به، لكنّه قال لاحقا بحضور سامي الفهري إنّ هناك بعض المشاكل التقنية تستوجب مني مزيد الانتظار فبقيت قرابة ساعتين، قبل أن أكتشف أن هذا المقدّم كان يبحث عن إثارة مشكل بيني وبين التليلي لذلك غادرت «الستوديو» غاضبا بعدما تأكدت من سوء نيته.
هل هناك إمكانية لعودة الوئام بينك وبين مختار التليلي؟
لا يوجد عندي مانع لإجراء مصالحة مع مختار التليلي، لكن مع ذلك سأواصل نقده كفنّي وكمستشار للمكتب الجامعي دون نوايا مبيّتة.
فيما يتمثّل احترازك بالتحديد على مختار التليلي؟
يجب ألاّ يكون موجودا في الإدارة الفنية.
حاتم الطرابلسي عمّا ندم في حياته الخاصة؟
ندمت لأني كنت تاركا للصلاة..
كثر الحديث عن علاقتك بالتيّار السّلفي، فهل من توضيح؟
أنا مسلم مثل كل الناس.. ودعهم يقولون ما يشاؤون..
كلّنا مسلمون، فلو تجبني عن سؤالي؟
بالنسبة لي لا أودّ التعليق في موضوع التيار السّلفي..
كيف تعاملت مع العمليات الإرهابية التي قمعها رجال الأمن مؤخرا؟
تألمت لما حصل ككلّ التونسيين، أنا ضدّ الإرهاب والعنف أنا مع الحوار والتوافق .. في تونس يوجد المسلم ويوجد العاصي ، فالمسلم ربي يثبّت أجره، والعاصي «الله يهديه».. وبالتالي فإنّ تونس قادرة على إحتضان الجميع بعيدا عن لغة العنف والإرهاب كما أعترف أن هناك من يريد إفتعال مشكل لحاتم الطرابلسي بمجرّد أن طرح موضوع انتمائي للتيار السلفي متناسين أنّني مسلم وأحمد الله أني تبت توبة نصوحا وأقوم بواجباتي الدينية بكل حبّ..
لو كنت تؤدي الصلاة منذ أن كنت لاعبا، هل كانت مسيرتك الكرويّة ستطول؟
لو كنت أصلي عندما كنت لاعبا لآعتزلت الكرة لأنه يهمّني أن أكون قريبا من الله أفضل من مواصلة هذه اللعبة..
هل أنت جادّ في ما تقول؟
صدّقني لو هداني الله من زمان وخيّروني بين الصلاة والكرة لتركت الشهرة والكرة وفضّلت عليهما ديني. وبالمناسبة هذه أكتب على لساني أنه لا النادي الصفاقسي ولا أيّ شخص له فضل على حاتم الطرابلسي باستثناء المولى عزّ وجلّ.
ماهو انتماءك السياسي؟
صفر انتماء، لم أنتخب أي حزب ولن أنتخب في المستقبل أيضا لأني على قناعة أن كل السياسيين «يكذبوا علينا»..
ماهي انتظاراتك من حكومة مهدي جمعة؟
أوّلا أتمنى أن تتعايش كل الشرائح في تونس في سلم، وثانيا أدعو أعضاء الحكومة والسياسيين بأن يكونوا حضاريين في تصرفاتهم حتى تنعكس بالخير على بلادنا..
بماذا تمضي على خاتمة هذا الحوار؟
تمنّيت لو كنت أرتدي يوما لباس «السلف الصالح» على غرار سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر ابن الخطاب (رضي الله عنهما) عوضا عن هذا اللباس العادي.
وما الذي يمنعك من ذلك؟
غير ممكن لأن السلفية انتهت مع هؤلاء أقطاب ديننا الحنيف ولا يجوز مقارنتهم بنحن جماعة «الدقداق»..
إلى أن نلتقي في فرصة قادمة؟
أنا قلبي حاليا مفعم بالايمان وبحب ديننا الإسلامي وبحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وشعاري هو «لا تاذيني .. لا نذيك» ومع ذلك هناك من ألحق بشخصي الآذى باطلا ولهؤلاء ولكل من استهزأ مني ومن ديني أقول: «لن أسامحكم والحساب أمام الله».

حاوره: الصحبي بكار